فصل: الفصل الثالث عشر: تشريح عضل العظم اللامي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: القانون (نسخة منقحة)



.الفصل الثاني عشر: تشريح عضل الحلقوم:

وأما الحلقوم جملة فله زوجان يجذبانه إلى أسفل: أحدهما زوج ذكرناه في باب الحنجرة والآخر زوج نابت أيضاً من القس يرتقي فيتصل باللامي ثم بالحلقوم فيجذبه إلى أسفل.
وأما الحلق فعضلته هي النغنغتان وهما عضلتان موضوعتان عند الحلق معينتان على الإزدراد فاعلم ذلك.

.الفصل الثالث عشر: تشريح عضل العظم اللامي:

وأما العظم اللامي فله عضل يخصه وعضل يشركه فيه عضو آخر.
فأما الذي يخص اللامي فهي أزواج ثلاثة: زوج منها يأتي من جانبي اللحى ويتصل بالخط المستقيم الذي على هذا العظم وهو الذي يجذبه إلى اللحى وزوج ينشأ من تحت الذقن ثم يمر تحت اللسان إلى الطرف الأعلى من هذا العظم وهذا أيضاً يجذب هذا العظم إلى جانبي اللحى وزوج منشؤه من الزوائد السهمية التي عند الآذان ويتصل بالطرف الأسفل من الخط المستقيم الذي على هذا العظم وأما الذي يشركه غيره فقد ذكر ويذكر.

.الفصل الرابع عشر: تشريح عضل اللسان:

أما العضل المحركة للسان فهي عضل تسع: اثنتان معرضتان يأتيان من الزوائد السهمية ويتصلان بجانبيه واثنتان مطولتان منشؤهما من أعالي العظم اللامي ويتصلان بأصل اللسان واثنتان يحركان على الوراب منشؤهما من الضلع المنخفض من أضلاع.
العظم اللامي وينفذان في اللسان ما بين المطولة والمعرضة واثنتان باطحتان للسان قالبتان له موضعهما تحت موضع هذه المذكورة قد انبسط ليفهما تحته عرضاً ويتصلان بجميع عظم الفك وقد نذكر في جملة عضل اللسان عضلة مفردة تصل ما بين اللسان والعظم اللامي وتجذب أحدهما إلى الآخر ولا يبعد أن تكون العضلة المحركة للسان طولاً إلى بارز تحركه كذلك لأن لها أن تتحرك في نفسها بالامتداد كما لها أن تتحرك في نفسها بالتقاصر والتشنج.

.الفصل الخامس عشر: تشريح عضل العنق والرقبة:

العضل المحركة للرقبة وحدها زوجان: زوج يمنة وزوج يسرة فأيتهما تشنج وحده انجذبت الرقبة إلى جهته بالوراب وأي اثنتين من جهة واحدة تشنجا معاً مالت الرقبة إلى تلك الجهة بغير توريب بل باستقامة وإذا كان الفعل لأربعتها معاً انتصبت الرقبة من غير ميل.

.الفصل السادس عشر: تشريح عضل الصدر:

العضل المحركة للصدر منها ما يبسطه فقط ولا يقبضه فمن ذلك الحجاب الحاجز بين أعضاء التنفس وأعضاء الغذاء التي سنصفه بعد وزوج موضوع تحت الترقوة منشؤه من جزء ممتد إلى رأس الكتف نصفه بعد وهو متصل بالضلع الأول يمنة ويسرة وزوج كل فرد مضاعف له جزآن أعلاهما يتصل بالرقبة ويحرّكها وأسفلهما يحرك الصدر ويخالطه عضلة سنذكرها وهي المتصلة بالضلع الخامس والسادس وزوج مدسوس في الموضع المقعر من الكتف يتصل به زوج ينزل من الفقار إلى الكتف ويصيران كعضلة واحدة وتتصل بأضلاع الخلف وزوج ثالث منشؤه من الفقرة السابعة من فقرات العنق ومن الفقرة الأولى والثانية من فقرات الصدر ويتّصل بأضلاع القص فهذه هي العضلات الباسطة.
وأما العضل القابضة للصدر فمن ذلك: ما يقبض بالعرض وهو الحجاب إذا سكن ومنها ما يقبض بالذات فمن ذلك زوج ممدود تحت أصول الأضلاع العلى وفعله الشدّ والجمع ومن ذلك زوج عند أطرافها يلاصق القصّ ما بين الخنجري والترقوة ويلاصق العضل المستقيم من عضل البطن وزوجان آخران يعينانه وأما العضل التي تقبض وتبسط معاً فهي العضل التي بين الأضلاع لكن الاستقصاء في التأمل يوجب أن تكون القابضة منها غير الباسطة وذلك أن بين كل ضلعين بالحقيقة أربع عضلات وإن ظنت عضلة واحدة وإن هذه المظنونة عضلة واحدة منتسجة من ليف مورب منه ما يستبطن ومنه ما يجلل والمجلل منه ما يلي الطرف الغضروفي من الضلع ومنه ما يلي الطرف الاَخر القوي.
والمستبطن كله مخالف في الوضع المجلل.
والذي على طرف الضلع الغضروفي مخالف كله في الوضع للذين على الطرف الآخر.
وإذا كانت هيئات الليف أربعاً بالعدد فبالحري أن تكون العضل أربعاً بالعدد فما كان منها موضوعاً فوق فهو باسط وما كان منها موضوعاً تحت فهو قابض وتبلغ لذلك جملة عضل الصدر ثمانياً وثمانين وقد يعيّن عضل الصدر عضلتان يأتيان من الترقوة إلى رأس الكتف فتتصل بالضلع الأول منه وتشيله إلى فوق فتعين على انبساط الصدر.

.الفصل السابع عشر: تشريح عضل حركة العضد:

عضل العضد وهي المحركة لمفصل الكتف منها ثلاث عضلات تأتيها من الصدر وتجذبها إلى أسفل: فمن ذلك عضلة منشؤها من تحت الثدي وتتصل بمقدم العضد عند مقدم زيق الترقوة وهي مقربة للعضد إلى الصدر مع استنزال يستتبع الكتف وعضلة منشؤها من أعلى القص وتطيف أنسي رأس العضد وهي مقرّبة إلى الصدر مع استرفاع يسير وعضلة مضاعفة عظيمة منشؤها من جميع القص تتصل بأسفل مقدم العضد إذا فعلت بالليف الذي لجزئه الفوقاني أقبلت بالعضد إلى الصدر شائلة به أو بالجزء الآخر أقبلت به إليه خافضة أو بهما جميعاً فتقبل به على الإستقامة وعضلتان تأتيان من ناحية الخاصرة يتّصلان أدخل من اتصال العضلة العظيمة الصاعدة من القص وإحداهما عظيمة تأتي من عند الخاصرة ومن ضلوع الخلف وتجذب العضد إلى ضلوع الخلف بالإستقامة والثانية دقيقة تأتي من جلد الخاصة لا من عظمها أميل إلى الوسط من تلك وتتصل بوتر الصاعدة من ناحية الثدي غائرة وهذه تفعل فعل الأولى على سبيل المعاونة إلا أنها تميل إلى خلف قليلاً.
وخمس عضل منشؤها من عظم الكتف عضلة منها منشؤها من عظم الكتف وتشغل ما بين الحاجز والضلع الأعلى للكتف وتنفذ إلى الجزء الأعلى من رأس العضد الوحشيّ مائلة يسيراً إلى الإنسيّ وهي تبعد مع ميل إلى الإنسي.
وعضلتان من هذه الخمسة منشؤهما الضلع الأعلى من الكتف: إحداهما: عظيمة ترسل ليفها إلى الأجزاء السفلية من الحاجز وتشغل ما بين الحاجز والضلع الأسفل وتتصل برأس العضد من الجانب الوحشي جداً فتبعد مع ميل إلى الوحشيّ.
والأخرى متصلة بهذه الأولى حتى كأنها جزء منها وتنفذ معها وتفعل فعلها لكن هذه لا تتعلق بأعلى الكتف تعلقاً كثيراً وإ تّصالها على التوريب بظاهر العضد وتميلها إلى الوحشيّ.
والرابعة: عضلة تشغل الموضع المقعر من عظم الكتف ويتصل وترها بالأجزاء الداخلة من الجانب الإنسي من رأس عظم العضد وفعلها إدارة العضد إلى خلف.
وعضلة أخرى منشؤها من الطرف الأسفل من الضلع الأسفل للكتف ووترها يتصل فوق اتصال العظيمة الصاعدة من الخاصرة وفعلها جذب أعلى رأس العضد إلى فوق.
وللعضد عضلة أخرى ذات رأسين تفعل فعلين وفعلاً مشتركاً فيه وهي تأتي من أسفل الترقوة ومن العنق وتلتقم رأس العضد وتقارب موضع اتصال وتر العضلة العظيمة الصاعدة من الصدر وقد قيل إن أحد رأسيها من داخل ويميل إلى داخل مع توريب يسير.
والرأس الآخر من خارج على ظهر الكتف عند أسفله ويميل إلى خارج بتوريب يسير.
هذا فعل بالجزءين أشال على الإستقامة.
ومن الناس من زاد عضلتين: عضلة صغيرة تأتي من الثدي وأخرى مدفونة في مفصل الكتب، وربما جعل لعضل المرفق معها شركة.

.الفصل الثامن عشر: تشريح عضل حركة الساعد:

العضل المحركة للساعد منها ما يقبضه وهذه موضوعة على العضد ومنها ما يكبه ومنها ما يبطحه وليست على العضد فالباسطة زوج أحد فرديه يبسط مع ميل إلى داخل لأن منشأه من تحت مقدم العضد ومن الضلع الأسفل ومن الكتف ويتّصل بالمرفق حيث أجزاؤه الداخلة.
والفرد الثاني يبسط مع ميل إلى الخارج لأنه يأتي من فقار العضد ويتصل بالأجزاء الخارجة من المرفق وإذا اجتمعا جميعاً على فعليهما بسطا على الاستقامة لا محال.
والقابضة زوج أحد فرديه هو الأعظم يقبض مع ميل إلى داخل وذلك لأن منشأه من الزند الأسفل من الكتف ومن المنقار يخص كل منشأ رأس ويميل إلى باطن العضد ويتصل وتر له عصباني بمقدم الزند الأعلى والفرد الثاني يقبض مع ميل إلى الخارج لأن منشأه من ظاهر العضد من خلف وهو عضلة لها رأسان لحميان أحدهما من وراء العضد والآخر قدامه وتستبطن في ممرها قليلاً إلى أن تخلص إلى مقدم الزند الأسفل.
وقد وصل ما يميل قابضاً إلى الخارج بالأسفل وما يميل إلى الداخل بالأعلى ليكون الجذب أحكم وإذا اجتمع هاتان العضلتان على فعليهما قبضتا على الاستقامة لا محالة وقد تستبطن العضلتين الباسطتين عضلة تحيط بعظم العضد وإلا شُبِّه أن تكون جزءاً من العضلة القابضة الأخيرة.
وأما الباطحة للساعد فزوج أحد فرديه موضوع من خارج بين الزندين وتلاقي الزند الأعلى بلا وتر والآخر رقيق متطاول منشؤه من الجزء الأعلى من رأس العضد مما يلي ظاهره وجله يمر في الساعد وينفذ حتى يقارب مفصل الرسغ فيأتي الجزء الباطن من طرف الزند الأعلى ويتصل به بوتر غشائي.
وأما المكبة فزوج موضوع من خارج أحد فرديه يبتدىء من أعلى الإنسي من رأس العضد ويتّصل بالزند الأعلى دون مفصل الرسغ والآخر أقصر منه وليفه إلى الإستعراض وطرفه أشد عصبانية ويبتدىء من نفس الزند الأسفل ويتّصل بطرف الأعلى عند مفصل الرسغ.

.الفصل التاسع عشر: تشريح عضل حركة الرسغ:

وأما عضل تحريك مفصل الرسغ فمنها قابضة ومنها باسطة ومنها مكبّة ومنها باطحة على القفا.
والعضل الباسطة فمنها عضلة متصلة بأخرى كأنهما عضلة واحدة إلا أن هذه منشؤها من وسط الزند الأسفل ويتصل وترها بالإبهام وبها يتباعد عن السبابة.
والأخرى منشؤها من الزند الأعلى ويتّصل وترها بالعظم الأول من عظام الرسغ أعني الموضوع بحذاء الإبهام فإذا تحركت هاتان معاً بسطتا الرسغ بسطاً مع قليل كب وإن تحركت الثانية وحدها بطحته وإن تحركت الأولى وحدها باعدت بين الإبهام والسبابة.
وعضلة ملقاة على الزند الأعلى من الجانب الوحشي منشؤها أسافل رأس العضد ترسل وترا ذا رأسين يتصل بوسط المشط قدام الوسطى والسبابة ورأس وترها متكىء على الزند الأعلى عند الرسغ ويبسط الرسغ بسطاً مع كب.
وأما العضل القابضة فزوج على الجانب الوحشي من الساعد والأسفل منهما يبتدىء من الرأس الداخل من رأسي العضد وينتهي إلى المشط الخنصر والأعلى منهما يبتدىء أعلى من ذلك وينتهي هناك.
وعضلة معها تبتدىء من الأجزاء السفلية من العضد تتوسط موضع المذكورتين ولها ظرفان يتقاطعان تقاطعاً صليبياً ثم يتصلان بالموضع الذي بين السبابة والوسطى.
وإذا تحركتا معا قلصتا.
فهذه القوابض والبواسط هي بعينها تفعل الكبّ والبطح إذا تحرك منها متقابلتان على الوراب بل العضلة المتصلة بالمشط قدّام الخنصر إذا تحركت وحدها قلبت الكف وإن أعانها عضلة الإبهام التي نذكرها بعد تممت قلب الكف باطحة والمتصلة بالرسغ قدام الإبهام إذا تحركت وحدها كبته قليلاً أو مع الخنصرية التي نذكرها كبته كبا تاماً فاعلم ذلك.

.الفصل العشرون: تشريح عضل حركة الأصابع:

العضل المحرّكة للاصابع منها ما هي في الكف ومنها ما هي في الساعد ولو جمعت كلها على الكف لثقل بكثرة اللحم ولما بعدت الرسغيات منها عن الأصابع طالت أوتارها ضرورة فحصّنت بأغشية تأتيها من جميع النواحي وخلقت أوتارها مستديرة قوية لا تستعرض إلاّ أن توافي العضو فهناك تستعرض ليجود اشتمالها على العضو المحرّك.
وجميع العضل الباسطة للأصابع موضوعة على الساعد وكذلك المحركة إياها إلى أسفل.
فمن الباسطة عضلة موضوعة في وسط ظاهر الساعد تنبت من الجزء المشرف من رأس العضد الأسفل وترسل إلى الأصابع الأربع أوتاراً تبسطها.
وأما المميلة إلى أسفل فثلاث: منها متصل بعضها ببعض في جانب هذه فواحدة تنبت من الجزء الأوسط من رأس العضد الوحشي ما بين زائدتيه وترسل وترين إلى الخنصر والبنصر وواحدة من جملة عضلتين مضاعفتين هما إثنتان من هذه الثلاثة منشؤهما من أسفل زائدتي العضد إلى داخل ومن حافة الزند الأسفل وترسل وترين إلى الوسطى والسبابة.
وثانيتهما وهي الثالثة منشؤها من أعلى الزند الأعلى وترسل وتراً إلى الإبهام وعند هذه العضلة عضلة هي إحدى العضلتين المذكورتين في عضل تحريك الرسغ منشؤها من الموضع الوسط من الزند الأسفل ووترها يبعد الإبهام عن السبابة.
وأما القابضة فمنها ما على الساعد ومنها ما في باطن الكف والتي على الساعد ثلاث عضلات بعضها منضودة فوق بعض موضوعة في الوسط.
وأشرفها وهو الأسفل مدفون من تحت متصلاً بعظم الزند الأسفل لأن فعلها أشرف فيجب أن يكون موضعها أحرز وابتداؤها من وسط الرأس الوحشي من العضد إلى داخل ثم ينفذ ويستعرض وترها وينقسم إلى أوتار خمسة يأتي كل وتر باطن إصبع.
فأما اللواتي تأتي الأربع فإن كل واحدة منها تقبض المفصل الأول والثالث منه أما الأول فلأنه مربوط هناك برابطة ملتفة عليه.
وأما الثالث فلأن رأسه ينتهي إليه ويتصل به.
وأما النافذة إلى الإبهام فإنها تقبض مفصله الثاني والثالث لأنها إنما تتصل بهما.
والعضلة الثانية التي فوق هذه هي أصغر منها وتبتدىء من الرأس الداخل من رأسي العضد وتتصل بالزند الأسفل قليلاً وتستمر على الحدّ المشترك بين الجانب الوحشيّ والإنسي وهو السطح الفوقاني من الزند الأعلى فإذا وافت ناحية الإبهام مالت إلى داخل وأرسلت أوتاراً إلى المفاصل الوسطى مع الأربع لتقبضها ولا تأتي الإبهام إلا شعبة ليست من عند وترها ولكن من موضع آخر ومنشأ الأولى بعد الابتداء المذكور هو من رأس الزند الأسفل والأعلى.
ومنشأ الثانية من رأس الزند الأسفل وقد جعل الإبهام مقتصرا في الانقباض على عضلة واحدة.
والأربع تنقبض بعضلتين لأن أشرف فعل الأربع هو الانقباض وأشرف فعل الإبهام هو الانبساط والتباعد من السبابة.
وأما العضلة الثالثة فليست للقبض ولكنها تنفذ بوترها إلى باطن الكف وتنفرش عليه مستعرضة لتفيده الحس ولتمنع نبات الشعر عليه ولتدعم البطن من الكف وتقويه لمعالجته ما يعالج به فهذه هي التي على الرسغ.
وأما العضل التي في الكف نفسها فهي ثمان عشرة عضلة منضودة بعضها فوق بعض في صفين: صف أسفل داخل وصف أعلى خارج إلى الجلد فالتي في الصف الأسفل عددها سبع: خمس منها تميل الأصابع إلى فوق والإبهامية منها تنبت من أول عظام الرسغ.
والسادسة قصيرة عريضة ليفها ليف مورب ورأسها متعلق بمشط الكف حيث تحاذي الوسطى ووترها متّصل بالإبهام تميله إلى أسفل والسابعة عند الخنصر تبتدىء من العظم الذي يليها من المشط فيميلها إلى أسفل وليس شيء من هذه السبعة للقبض بل خمس للأشالة واثنتان للخفض.
وأما التي في الصف الأعلى تحت العضلة المنفرشة على الراحة وهي التي عرفها جالينوس وحده فهي إحدى عشرة عضلة: ثمان منها كل إثنتين منها تتصل بالمفصل الأول من مفاصل الأصابع الأربع واحدة فوق أخرى لتقبض هذا المفصل أما السفلى منها فقبضها مع حط وخفض وأما العليا فقبضها مع يسير رفع وإشالة وإذا اجتمعتا فبالإستقالة وثلاث منها خاصة بالإبهام واحدة لقبض المفصل الأول واثنتان للثاني كما عرفت فتواسط الخمس خمس والحافظات لما سوى الإبهام والخنصر لكل واحدة واحدة وللإبهام والخنصر اثنتان والقوابض لكل إصبع أربع والمميلات إلى فوق لكل إصبع واحدة فاعلم ذلك.